“بطاقات وغضب وانفلات.. ريال مدريد يتحول إلى مدرسة مشاغبين وأنشيلوتي في مرمى العاصفة قبل الكلاسيكو”

عمان بوست – يواجه الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد، ضغوطًا متزايدة مع اقتراب الموسم من نهايته، في ظل سلسلة من الإخفاقات والاضطرابات التي ضربت صفوف “الملكي”، وأدت إلى تراجع حظوظه في تحقيق الألقاب.

ريال مدريد فقد بالفعل لقبَي كأس السوبر الإسباني وكأس الملك لصالح غريمه برشلونة، كما ودّع دوري أبطال أوروبا من ربع النهائي بعد خسارتين أمام آرسنال. ولم يتبق له هذا الموسم سوى صراع الليجا، حيث يتأخر بفارق 4 نقاط عن برشلونة المتصدر قبل خمس جولات على نهاية المسابقة.

ويواجه أنشيلوتي تحديًا إضافيًا على الصعيد الذهني داخل غرفة الملابس، بعدما تحولت تصرفات بعض لاعبيه إلى ما يشبه “مدرسة للمشاغبين”، وسط تصاعد مظاهر التوتر والانفلات الانفعالي، التي أثرت بشكل مباشر على نتائج الفريق.

فقد حصل لاعبو ريال مدريد على 105 بطاقة صفراء حتى الآن، يتصدرها فينيسيوس جونيور بـ15 إنذارًا، يليه لوكا مودريتش بـ11، في حين سجل كل من أوريلين تشواميني، وجود بيلينجهام، ولوكاس فاسكيز 9 بطاقات.

أما على صعيد البطاقات الحمراء، فقد طُرد 7 لاعبين من الفريق خلال الموسم، من بينهم بيلينجهام (مرتين)، إضافة إلى فينيسيوس، كامافينجا، فيرلان ميندي، ومبابي. كما تعرض روديجر وفاسكيز للطرد أثناء تواجدهما على مقاعد البدلاء، بسبب احتجاجات حادة على قرارات تحكيمية، ما أدى إلى إيقاف روديجر 6 مباريات وفاسكيز مباراتين.

في المقابل، تبدو الأمور أكثر انضباطًا داخل برشلونة، الذي تلقى لاعبوه 79 بطاقة صفراء و6 بطاقات حمراء فقط، مع حفاظ عناصره الهجومية، مثل ليفاندوفسكي ويامال ورافينيا، على ثباتهم الانفعالي، بعكس نظرائهم في الريال.

ومع اقتراب موعد الكلاسيكو المرتقب على ملعب لويس كومبانيس، يجد أنشيلوتي نفسه في مواجهة مباشرة مع تراجع الانضباط، وتراجع الأداء، في وقت حاسم قد يحدد مصير مستقبله مع “الملكي”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى