عمان بوست – أعلنت حركة حماس، الأحد، أنها تعتزم الإفراج عن المحتجز الأميركي-الإسرائيلي عيدان ألكسندر، في إطار الجهود الرامية للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وفي بيان رسمي، أكدت الحركة استعدادها للدخول في مفاوضات مكثفة تهدف إلى التوصل لاتفاق نهائي لوقف إطلاق النار، مشيرة إلى أنها منفتحة على اتفاق لتبادل الأسرى، وإدارة القطاع من قبل جهة مهنية مستقلة.
من جهته، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن واشنطن أبلغت تل أبيب بنية حماس الإفراج عن ألكسندر كـ”بادرة حسن نية” تجاه الولايات المتحدة، دون طلب أي مقابل أو شروط، مضيفاً أن هذه الخطوة قد تمهّد لإطلاق سراح مزيد من المحتجزين.
ورغم الإعلان، شدّد مكتب نتنياهو على أن العمليات العسكرية في غزة ستستمر، مشيراً إلى أن إسرائيل لا ترى في الخطوة مبرراً لوقف القتال.
من جانبه، وصف مبعوث واشنطن لشؤون المحتجزين خطوة حماس بالإيجابية، ودعاها للإفراج عن جثامين أربعة أميركيين آخرين لا يزالون في القطاع.
في السياق، رحبت مصر وقطر بهذه المبادرة، واعتبرتاها خطوة مشجعة نحو استئناف مفاوضات التهدئة بين الطرفين.
وفي تصريحات لوكالة “فرانس برس”، قال مسؤول في حماس إن الحركة أجرت محادثات مباشرة مع الإدارة الأميركية أحرزت “بعض التقدم”، واصفاً الساعات المقبلة بـ”الحاسمة”.
وفي تطور ذي صلة، قال المبعوث الأميركي إلى إسرائيل، ستيف ويتكوف، إن آلية جديدة بدعم أميركي لإيصال المساعدات إلى غزة ستدخل حيز التنفيذ قريباً، مشيراً إلى أن واشنطن تضغط من أجل إطلاق سراح المحتجزين، في حين تتمسك إسرائيل باستمرار الحرب.
وأضاف ويتكوف أن مقترحاً بديلاً قد يُطرح لاحقاً يتضمن صفقة تشمل عدداً أقل من المحتجزين مقابل شروط أقل.
(المصدر: رويترز)
