عمان بوست – أكد رئيس الوزراء الأسبق عبدالرؤوف الروابدة أن مواقف الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، تجاه القضية الفلسطينية ثابتة وغير قابلة للمساومة، مشدداً على رفض تهجير الفلسطينيين، وضرورة حل القضية بصورة عادلة تحفظ حقوق الشعب الفلسطيني.
وخلال مهرجان خطابي نظمته عشائر إربد، شدد الروابدة على أن الأردن ليس قلقاً، بل واثق بحكمته واستقراره رغم الأوضاع الإقليمية المتوترة، مؤكداً أن علاقة الأردن بفلسطين ليست مجرد علاقة جوار، بل علاقة شراكة تاريخية وديموغرافية وجغرافية.
وأشار إلى أن الأردن يعتبر أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية تهديداً مباشراً لأمنه الوطني والقومي، موضحاً أن جلالة الملك يقود جهوداً دبلوماسية مكثفة لوقف أي سيناريوهات تستهدف حقوق الفلسطينيين على حساب الأردن.
كما شدد على أن رفض التهجير وحق العودة من الثوابت الأردنية غير القابلة للتنازل، مؤكداً أن الهاشميين كانوا دائماً في صدارة المدافعين عن القضية الفلسطينية.
وأكد المشاركون في المهرجان، ومن بينهم الدكتور هيثم حجازي، الدكتور وائل التل، الدكتور خالد الشرايري، والدكتور أمجد الفاهوم، أن القضية الفلسطينية تواجه تهديدات وجودية، مشيرين إلى خطورة محاولات تهجير الفلسطينيين وطمس هويتهم الوطنية.
وأشاد المتحدثون بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الراسخة، ووقوفه الحاسم ضد التوطين والتهجير، مشيرين إلى أن موقف الأردن ليس مجرد موقف سياسي، بل التزام قومي وإنساني.
واختتموا بالتأكيد على أن الأردنيين بجميع مكوناتهم، ومعهم أحرار الأمة، يقفون خلف جلالته في جهوده للدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
